أعلنت وزارة التربية السورية بداية العام الدراسي الجدبد 21/22 بعد انقطاع طويل دام قرابة السبعة أشهر بسبب أزمة كورونا covid-19 و العطلة الصيفية. نسلط الضوء في هذا المقال على أبرز المتغيرات التي مرّ بها الطلاب و ذويهم و المشاكل المعوّقة لاستكمال المسيرة التعليمية.
أولاً :فترة الانقطاع قبيل بداية العام الدراسي :
لا يخفى على أحد صعوبة المرحلة التي مرت بها البشرية جمعاء في مواجهة الفيروس المستمرة… و بالأخص القطاع التعليمي إذ فقد الطلاب التسلسل المرسوم في نظم المعلومات على فترتي توقف طويلتين – في سوريا – و مما زاد صعوبة هذه المرحلة هو قلة الكوادر التعليمية وضعف الكفاءات تعتبر قلة الكوادر التعليمية وضعف الكفاءات عائقا كبيرا … فالهجرة التي تعرضت لها البلاد بمختلف انواعها سواء أكان من مدينة إلى أخرى او من دولة الى أخرى قضية أثرت على مجال التعليم بشكل خاص فبات توافر الاساتذة والمعلمون الكفء في المدارس أمر نادر خاصة في تلك المدارس المتواجدة في مناطق خضعت للهجرة وأثرت عليها الحرب تأثيرا كبيراً مما أدى الى تدني مستوى التعليم وتراجعه إلى أدنى المستويات. و لا بد من التذكير بسوء البنية التحتية و صعوبة تأمين اتصال بالشبكة العنكبوتية مما انعكس سلباً على واقع التعليم عن بعد و كان أشبه بالمستحيل في سوريا بالمقارنة مع بقية الدول.
ثانياً : الصعوبات التي تواجه الأهل و الطلاب في بداية العام الدراسي الجديد :
بالنسبة للطلاب :
لا بدّ أن نسلط الضوء على ما يلي :
- طول فترة الانقطاع.
- نسيان لبعض المعلومات.
- الخروج عن الجو الدراسي.
- انسياق فئة من الطلاب للعمالة جراء الظروف المعيشية الصعبة.
أما بالنسبة للأهالي :
-
الواقع الصحي والأمراض وانعكاسه على ثقة الأهالي بصحة أطفالهم.
- الغلاء الفاحش و التضخم بأسعار القرطاسية و الكتب و المواصلات.
- عدم توفر الأمان في بعض المناطق.
- عدم توفر وسائل النقل اللازمة للوصول للمدرسة و ارتفاع أسعارها.
ماذا بإمكان الأهل فعله لمساعدة أبنائهم على تعويض الفاقد التعليمي و الدخول بأجواء الدراسة من جديد :
هنالك العديد من الأفكار التي من شأنها أن تساعد الأهل على مساعدة أطفالهم و منها :
- المتابعة اليومية للطفل عن طريق معاهد خاصة أو متابعة داخل المنزل.
- الإبقاء على تواصل أسبوعي مع المدرسة لمتابعة تطور و تجاوب الطفل.
- تنمية مهارات معينة عند الطفل بالاستعانة بدورات خاصة و معاهد.
- ترميم بعض النقص عبر كورسات أونلاين و هنا لا بد من أن ننصحكم بمدرستنا الالكترونية : (مدرسة المستقبل أونلاين)
الخلاصة: تعتبر مشاكل الأطفال السوريين والتعليم من أهم النتائج التي ظهرت في السنوات الأخيرة على بلدنا سوريا جراء الحرب التي خاضتها و الوباء العالمي covid-19 فلا بد من أن ندعم بعضنا البعض يداً بيد ونسعى إلى تطوير وسائل التعليم وتوفيرها لأكبر عدد ممكن من الطلاب للنهوض بالواقع الثقافي العلمي بسوريا ولا بد من العمل على تطوير تقنية التعليم عن بعد عبر الانترنت لإيصال العلم إلى كل الأطفال في شتى الأراضي السورية.
للاطلاع على المزيد من مقالاتنا اضغط هنا.